إستقبلت الصحف المصرية نبأ وفاة ملك الكوميديا الأول أبو ضحكة جنان إسماعيل ياسين بحزن شديد.
وعانى “سمعة” في أواخر أيام حياته للعديد من الأزمات ، أبرزها إفلاسه بعد أن كان يحقق أرباحاً كبيرة بسبب أفلامه التي حققت نجاحات مدوية.
وطالبته مصلحة الضرائب بمتأخرات أرباحه في أعوام سابقة ، كما حجزت على العمارة التي كان يمتلكها ، وإبتعد عنه أصدقائه بعد الأزمات المادية الطاحنة.
حتى توفى إسماعيل ياسين يوم 24 مايو من عام 1972 بأزمة قلبية في الواحدة صباحاً وذلك بعد وصوله من الإسكندرية التي كان مسافر إليها منذ 10 أيام حزناً على وفاة زميله فطين عبد الوهاب.
وقالت صحيفة “الأهرام” بأن “سمعة” دخل غرفته وجلس فوق سريره وأشعل سيجارة ولكن الأزمة القلبية فاجأته ولم يستطع إبنه الإتصال بالطبيب بسبب تعطل تليفون منزله.
وعندما نجح ابنه في الاتصال بأحد اقاربه الذي اتصل بدوره بقائد غرفة العمليات بنجدة القاهرة الذي توصل للإسعاف ، وعند وصول الطبيب إلى منزل الفنان الكوميدي الكبير كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.