نشرت مجلة “الكواكب” في عددها عام 1961 في شهر رمضان المبارك، عن الأزمة التي حدثت بين الفنانة الراحلة مديحة يسرى ومخرج فيلم نهاية قصة.
حيث قالت المجلة بأن المخرج طلب من مديحة يسري تقبيل محمد فوزي بطل الفيلم في أحد المشاهد، ولكن سمراء النيل رفضت الأمر تمامًا بسبب الصيام.
وطالبها المخرج مرة أخرى بأن تفكر في الأمر خاصة أن محمد فوزي يعتبر زوجها في الحقيقة، ولكنها أصرت على موقفها مؤكدة أن القبلة ستبطل صيامها.
لجأ المخرج إلى الشيخ محمود أبو العيون أحد كبار علماء الأزهر الشريف، حاول خلالها أن يحصل على فتوى من أجل إقناع مديحة يسري بتصوير المشهد.
ولكن الشيخ “أبو العيون” صدم المخرج وقال له :”طالما هي تشعر بأن القبلة قد تبطل صيامها فعليه تأجيل المشهد لبعد موعد الإفطار”.