المفطر جهراً في شهر رمضان المبارك يلقى في نفوس الصائمين ضجراً؛ لقداسة الشهر الفضيل باعتباره ركناً من أركان الإسلام الخمسة، ما جعل اللغط والجدل حول الجهر بالإفطار في نهاره مسألة مثارة كلما هل علينا هلاله.
وتتفاوت مواقف الحكومات من بلد لآخر حول عقوبة المفطر جهراً، لما يسببه من جرح مشاعر الصائمين.
ولكن هذه المرة كان المفطرون هم المسئولين في الدولة ويرصد بنك أرشيف بنك مصر أبرز الوزراء المفطرون الذين تم عقابهم في العصر الملكي من الملك.
المفطرون :
1- مراد سيد أحمد باشا “وزير المعارف”
قامت احدى الصحف بنشر صورته وهو يدخن سيجارة في نهار رمضان ، وعلم الملك فؤاد بهذه الواقعة وتم إعفاءه من منصبه وتعيينه وزيراً مفوضاً لمصر في بلجيكا.
2- “وزارة زيوار باشا”
اجتمعت الوزارة في شهر رمضان ، وكان الوزراء يرغبون في شرب فنجان من القهوة رغم أنهم في نهار هذا الشهر الفضيل ولكنهم كانوا خجولين.
ليظهر الوزير القبطي توفيق دوس وفاجئ الجميع بإستدعاء الساعي وطلب منه إحضار 10 قهوة لأعضاء المجلس ، وشربوا كلهم ما عدا الوزير القبطي الذي رفض احتراماً لشهر رمضان.
3- “زيوار باشا”
كان رئيس الوزراء زيوار باشا يفطر في نهار رمضان ، ويذهب إلى نادي محمد علي ويتناول الغذاء بشكل عادي وامام الجميع ، ليصل الأمر لإحدى الجهات المسئولة في مصر في ذلك الوقت وقاموا بلفت نظره.
ليرد رئيس الوزراء بأنه لا مانع لديه بأن يستقيل من الوزارة في شهر رمضان ثم يعود بعد إنتهاء الشهر ، ولكنه اضطر إلى الإفطار سراً حفاظأ على مشاعر الناس والعادات والتقاليد.