نشرت مجلة “الكواكب” عام 1980 عن الصراع القوي الذي حدث بين شادية ووالدها مع حكمت فهمي منتجة فيلم “المتشردة”
حيث اقتضى أحد مشاهد الفيلم أن ترتدى شادية “مايوه” وتظهر به في بيتها من أجل الاستعداد للخروج لحمام السباحة، وذلك ضمن أحداث الفيلم.
وأشارت المجلة بأن والد شادية كان حضر معها تصوير الفيلم وهي في بداية مشوارها الفني، ليطلب منها مساعد المخرج أن ترتدى “المايوه”، لتنادي على والدها الذي جاء مسرعًا ورفض هذا الأمر وأصر على عدم ارتداءها، وأخذها من يدها وترك المكان بعد أن احتد النقاش مع مخرج الفيلم.
وقامت حكمت فهمي بإرسال برقية لوالد شادية تطالبه بدفع 50 ألف جنيه كتعويض بعد رفض ابنته ارتداء “المايوه”، ليلجأ والد شادية إلى محاميه لإنقاذ الموقف، ليلجأ إلى نقابة الممثلين التي عقدت اجتماع خاص لدراسة الأزمة.
وقامت اللجنة بالاستعانة بعدد من المخرجين، والذين انقسموا حول هذه الأزمة، فالبعض كان مع المنتجة والبعض الأخر مع الممثلة.
لتحكم نقابة الممثلين لصالح الفنانة شادية ولكل فنانة من حقها أن توافق أو تعترض على أي شئ، وذلك قبل دخول الفيلم لتصويره.
