كشفت الفنانة نادية لطفي عن كواليس أول أفلامها، وهو فيلم سلطان والذي تم تصويره عام 1958.
وقالت نادية لطفي بأن نيازي مصطفى كان يعتقد في البداية أنها صماء لا تسمع، لأنه كان يناديها باسم نادية ولم تكن ترد، فلم تكن تعتاد على الاسم الجديد لها.
بكاء وإلغاء التصوير
أكدت نادية لطفي بأن المخرج قام بإلغاء التصوير لبكاءها في مشهد إصابة رشدي أباظة، حيث قامت بربط إصابته في المشهد بـ “ايشارب” وقالت له “سليمة إن شاء الله”.
وكان من المفترض أن تكون الدموع صادقة، ولسبب ما اجهشت في البكاء، وصاح نيازي “ستوب”، وتوقف التصوير ولم تتوقف نادية عن البكاء.
انتابتها نوبة بكاء هيسترية، اتعبت أعصابها، وتم نقلها لغرفتها، وحاولوا تهدئتها بلا فائدة، واضطر نيازي لإلغاء التصوير.