كانت الفنانة الراحلة ليلى فوزي في طريقها لتصوير أحد الأعمال الفنية في الاسكندرية وذلك في رمضان عام 1957.
تعطلت سيارتها في الطريق، ولم تستطع الوصول إلى القاهرة بعد انتهاء تصوير مشاهدها في الاسكندرية، وذلك قبل نصف ساعة من الإفطار.
فقررت ترك سيارتها في الصحراء بعد نفاد البنزين، وبحثت عن سيارة أخرى حتى لا تنتظر في الصحراء فترة طويلة.
فوجئت بعربية “كارو”، وطلبت من صاحبها أن يوصلها إلى القاهرة، فقام السائق بدعوتها للإفطار على “بتاو”.