كشف الفنان سمير صبري في تصريحات لمجلة “الموعد” في منتصف السبعينات عن الخلاف القوي بين جيهان السادات وأم كلثوم.
وقال “صبري” أنه في عام 1974 قال له أحد المسؤولين في التلفزيون طالبه بإيقاف أي أغاني لأم كلثوم في برنامجه “النادي الدولي”، لأن هناك “خناقة” بينها وبين حرم رئيس الجمهورية.
وفي حفل أقيم في مستشفى المعادي تكريمًا لجرحى الثورة، كان يحضرها السادات وزوجته وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وتوفيق الحكيم، ذهب سمير صبري لحرم رئيس الجمهورية وقال لها : “يا هانم أنا يصعب علي أن يقال في التلفزيون إن سيادتك أمرتي بمنع أغاني أم كلثوم”.
لترد جيهان السادات : “أنا ؟ مين قال الكلام ده ؟”، لتطالب بعدها الإجتماع مع الأديب يوسف السباعي وزير الإعلام في ذلك الوقت”.
وتوجهت حرم رئيس الجمهورية لأم كلثوم وقالت لها : “ما عاش اللي يفكر حتى تفكير يمنع أغانيكي، إنتي ثروة قومية”، لتتبادل جيهان السادات وأم كلثوم القبلات.
كما قال الكاتب مصطفى أمين في مذكراته بأن الخلاف بين أم كلثوم وجيهان السادات كان على لقب “سيدة مصر الأولى” التي كانت تسعى إليه حرم رئيس الجمهورية بحرص شديد.
وأكد “أمين” أنه أجرى اتصالا بجيهان السادات، وقال لها عن اكتئاب ومرض أم كلثوم، وما يردده البعض في الشارع عن دورها في هذا الأمر.
أقسمت “جيهان” بأن كل ما يردد شائعات، وأنها ستتوجه إلى منزل أم كلثوم على الفور لتدعوها على العشاء خارج المنزل، وهو ما حدث.