نشرت مجلة “اخر ساعة” في عددها 5 أكتوبر عام 1955 عن الأزمة التي حدثت بين أبطال برنامج “ساعة لقلبك” والإذاعة المصرية.
وقالت المجلة بأن المسئولين في الإذاعة اتهموا “أبو لمعة” بقيادة ثورة أبطال “ساعة لقلبك” عليهم ، وأنه كان محرضاً على ترك العمل بالإذاعة من أجل الأموال.
ليرد أبطال البرنامج الشهير على اتهامات مسئولي الإذاعة المصرية مؤكدين أن هذا الأمر لم يحدث وأن طلباتهم فقط التقدير من المسئولين.
“أبو لمعة” كان يحصل على 136 قرشاً في الشهر ، بينما كان محمد يوسف “الفتوة” يحصل على 86 قرشاً ، وأنهما طالبا رفع الأجر وكانت هناك وعود من المسئولين وطالبوهم بتسجيل بعض الحلقات حتى يتم تنفيذ الطلب وهو ما حدث ، وقاموا بتسجيل 10 حلقات ولكن المسئولين منحوهم نفس الأجر.
بعد هذه الأزمة ، قررت الإذاعة بطلب المدير وجهه إلى فهمي عمر المشرف العام على الركن بث حلقات قديمة لـ “ساعة لقلبك” ، وفهم أبطال البرنامج بأن الإذاعة قد قررت الإستغناء عن فريق العمل.
طلبات أبطال العمل كانت زيادة 150 قرشاً لكل منهم ، ليرد المسئولين بأن نجوم البرنامج نسوا فضل الإذاعة عليهم وخاصة أن شهرتهم جاءت عن طريق الإذاعة المصرية.
ليتجه أبطال العمل إلى الظهور على المسرح بنفس البرنامج الذي تعلق به الجمهور ، وأعادوا مشاهد جديدة للظهور بها أمام جمهورهم وتركوا الحكم لهم في النهاية.