نشرت صحيفة “البلاغ” بتاريخ 6 يوليو 1949 خبرًا بخصوص غضب الكيان الإسرائيلي من قيام أم كلثوم بالغناء للقوات المسلحة المصرية في فلسطين.
وأشارت بأن “راديو إسرائيل” أعلن نبأ حكم إعدام أم كلثوم بسبب إقامتها حفلات ترفيه للقوات المسلحة في فلسطين المحتلة.
ولم يكتفي الكيان بإصدار حكم الإعدام على الأنسة أم كلثوم فقط، بل أيضا على المطربتين سليمة باشا والسيدة سهام رفقي.
وقالت الصحيفة بأن “كوبليه” “ولكن تؤخذ الدنيا غلابا” كان سببًا في اصدار الكيان الصهيوني هذا الحكم، لأنها تثير الشعب المصري ضد الصهيونية وتحفزه على الجهاد.
وبعد توقيع مصر الهدنة الدائمة مع إسرائيل في رودس، أعلن راديو إسرائيل إذاعة أغاني أم كلثوم ووصفتها بأعظم مطربة عربية.