“ملك العود” .. سبب تحوله من الأهلي للزمالك .. ومساهمته في انقاذ القلعة البيضاء من الافلاس
يعتبر الفنان فريد الأطرش من كبار محبي نادي الزمالك القطب الرياضي المنافس للنادي الاهلي، فكان لا يكتفي بالتشجيع والمساندة من منزله بل كان حريصا علي الذهاب الي الاستاد والجلوس في صفوف المشجعين ليشد من أزر ناديه المفضل
تحوله من الأهلي للزمالك
فريد الأطرش كان المنافس الأوحد للعندليب عبد الحليم حافظ عندليب الغناء العربي والذي كان عاشقاً للنادي الأهلي الغريم التقليدي للزمالك والذي كان مسيطراً على الدوري الممتاز من 1948 حتى 1959 .
وقرر فريد الأطرش التقدم كي يحصل على عضوية النادي الأهلي ليمارس بعض أنواع الرياضة الخفيفة ، خاصة أن موقع الأهلي في الجزيرة كان يتلاءم مع شهرة الفنانين بعيدا عن المتاعب التي واجهت الزمالك وأدت إلى تغيير موقعه 3 مرات.
ولكن ملك العود لم يحصل على عضوية النادي الأهلي ، حيث تأخرت إدارته في منح العضوية للمطرب السوري.
علاقته بالزمالك
ارتبط بصداقة مع حنفي بسطان نجم الزمالك ، حيث دعاه على العشاء بعد المباراة المميزة التي قدمها مع منتخب مصر أمام السويد في منتصف الخميسينات.
انقاذ القلعة البيضاء
ساهم فريد الأطرش في انقاذ الزمالك من أزمة كبرى في عام 1961 ، وذلك بعد تأميم عبد اللطيف أبو رجيلة الذي غادر مصر إلى إيطاليا.
وعانى الزمالك من أزمة مالية كبيرة بعد رحيل أبو رجيلة الذي كان يتحمل الجزء الأكبر من أعباء النادي المالية ، وكان قد بدأ في بناء النادي الإجتماعي ولم يكتمل البناء بعد رحيله.
وقرر الزمالك احياء حفل غنائي كبير حتى يمكن من خلاله تجميع ايرادات لاتمام بناء النادي الإجتماعي ، وعرض على الزملكاوي فريد الأطرش الذي وافق بدون تردد وحقق الحفل ايرادات وصلت لـ 25 ألف جنيه ، دفع منها فريد الأطرش من جيبه 1500 جنيه لشراء بعض تذاكر الحفل.