نشرت مجلة “آخر ساعة” في عددها 27 يوليو عام 1949 عن أزمة المرور في مصر في هذا الوقت.

وقالت المجلة بأن الشوارع مزدحمة بالسيارات والعربات والمارة، والذين يعبرون الطريق ينتظرون أكثر من 10 دقائق على الأقل ليشقوا طريقهم للهروب من موكب السيارات الأنيقة المندفعة بسرعة جنونية.

وأشارت بأن مشكلة المرور بدأت في القرن الثامن عشر مع بدأ الثورة الصناعية، وبدأ العمال ينشئون منازل حول المصانع، وكانت المنازل متقاربة وضيقة، ولم تكن هناك حاجة في ذلك الوقت لتوسعة الطرقات لأن وسائل النقل الحديثة لم تكن اخترعت بعد.

حلول مصرية

تم البدأ بإنشاء نظام في مصر في مدرسة القبة النموذجية، مثل النظام الإنجليزي الذي يدرس، حيث ينتهي برنامج الدرس اليومي وينصرف التلاميذ وتنطلق ورائهم سيارات المرور لمراقبتهم أثناء سيرهم في الشوارع.

والقضاة يتولون محاكمة الطلاب المخالفين للنظام، والخارجين عن قانون المرور، مثل السير في عرض الطريق أو لعب كرة القدم في الشوارع التي تكثر فيها السيارات والأتوبيسات.