نشرت مجلة “أيام مصرية” في عددها عام 1928 عن خبر إصطحاب الملك فؤاد الأول للبقرة الملكية معه في رحلته الأخيرة إلى لندن.
وقالت المجلة بأن الملك فؤاد كان يستعمل في طعامه وأكله اللبن الذي يأتي من هذه البقرة ، فكان يربي في قصره حوالي 10 بقرات وذلك لتغذية الأسرة الملكية.
وكان يتم نقل اللبن مرتين في اليوم من سراي القبة إلى سراي عابدين عن طريق السيارة.
وعندما سافر الملك فؤاد إلى لندن في رحلته الأخير قرر اصطحاب بقرتين من البقرات العشرة ومعهم بعض الخدم في الباخرة الملكية ليحلب منها اللبن الذي يقدم للملك على مائدة طعامه.