تأثر موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب من معاملة جمال عبد الناصر رئيس مصر السابق السيئة له.
حيث أجبره الزعيم على السفر جواً مع عبد الحليم حافظ إلى سوريا للغناء هناك.
وكان “عبد الوهاب” يخشى ركوب الطائرات، وعندما علم من العندليب عبد الحليم حافظ أنه سيسافر بالطائرة إلى سوريا، أصابه الذعر وقال : “ما أنت عارف يا حليم أنا مبحبش أركب طيارات، ممكن يجيلي سكتة قلبية”.
ليقرر موسيقار الأجيال الاتصال برئاسة الجمهورية عن طريق صلاح الشاهد أمين الرئاسة، وطلب منه أن يبلغ عبد الناصر أن يعفيه من السفر لسوريا، ليتفهم عبد الناصر ظروف عبد الوهاب وقر أن يعفيه من السفر.
وعلم “عبد الناصر” من أحد الأشخاص بأن “عبد الوهاب” قد وضع يده في مياه ساخنة كي يؤكد لأمين رئاسة الجمهورية خوفه من السفر، وقام بالاتصال بالموسيقار : “أنا عبد الناصر يا عبد الوهاب، بعد ربع ساعة في عربية جيش هتكون قدام باب بيتك وهتروح المطار”.
لينفجر “عبد الوهاب” بالبكاء بجوار عبد الحليم حافظ وقال : “ليست هذه معاملة لفنان”.
