تعرض أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق عام 1946 لحادث مروري تسبب في وفاته.

وكان يعتبر “حسنين” باشا رائد ومربي الملك فاروق في طفولته، وسافر معه لإنجلترا في رحلته التعليمية قبل أن يعود ملكا لمصر بعد وفاة الملك فؤاد.

حيث استقل رئيس الديوان الملكي سيارته بعد أن أنهى عمله في قصر عابدين ليتجه لمنزله في الدقي، ووسط الأجواء الممطرة اصطدمت سيارته بسيارة لوري بريطانية.

سمع سائق السيارة صوت حسنين باشا وهو يقول “يا ساتر يارب”، ووجده ينزف منه فمه، لينزل السائق ويحاول طلب المساعدة لانقاذه، وتصادف مرور سيارة أحمد عبد الغفار باشا وزير الزراعة صديق حسنين باشا ليتم نقله لمستشفى الأنجلو أمريكان.

علم الملك فاروق بخبر وفاة مربيه ققام بارتداء البيجامة والشبشب وذهب إلى منزل حسنين باشا في الدقي، ووقف أمام جثمانه وقال : “مسكين يا حسين”، وطلب مفاتيح مكتبه ودخل الغرفة وأغلق الباب وراءه.