كشفت الفنانة الراحلة شادية عن موقف طريف تعرضت لها أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها لحضور حفل تنكري في منزلها.
جلست شادية تفكر في الزي الذي ستختاره كي تتنكر فيه، وكيف ستظهر وسط المدعوين المتخصصين في التنكر في مثل هذه الحفلات.
وقررت أن ترتدي “الملاية اللف” و “البرقع” بعد أن قامت باستعارتهما من إحدى صديقاتها، وكان من شروط الحفل الدخول بالملابس التنكرية، وكانت العقبة كيف ستظهر بهذه الملابس أمام سائقها.
وعند وصولها للحفل، ولم تتبين معالم أي شخصية من المدعوين، وفي لحظة العشاء لاحظت أن الجميع يحرص على عدم الكشف عن هويته لحظة الأكل، فكل منهم يملأ طبقه ويذهب بعيدا ليأكله.
انتهى الحفل، وانتهزت شادية حديث صديقتها مع بعض المدعوين وتسللت ونزلت من سلم الخدم، ولم تعرف الطريق إلى الشارع، وكان حراس العمارات متجمعين، وظهرت شادية أمامهم بالملابس التنكرية، اعتقدوا بأنها خادمة هاربة ووقفت ترتجف من الخوف على الطريق.
جاءت سيارة أجرة وقامت شادية بإيقافها وطالبته بالذهاب إلى البلد، ليقفز اثنان من البوابين بجوار السائق وظلا يتهامسان لبعض الوقت، وبعد 5 دقائق توقفت السيارة أمام نقطة البوليس، ونزل البوابان وقاما بجرها إلى داخل النقطة.
حاولت شادية أن تقنعهم بشخصيتها، ولكنهم لم يقتنعوا بما تقول، حتى جاء الضابط الذي تعرف عليها، وأخبرته عن سبب ارتدائها هذا الزي، وخرجت من نقطة الشرطة إلى منزلها سيرا على الأقدام بالملاية اللف والبرقع.
