كان الفنان الراحل أحمد مظهر ضابطا في سلاح الفرسان بالجيش المصري وذلك قبل دخوله عالم الفن.
شارك فارس السينما المصرية مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في حرب 1948، وعند قيام ثورة يوليو 1952 كان متواجدا في البعثة الرياضية في دورة هلسنكي.
وفور أن علم “مظهر” بقيام ثورة يوليو، قرر مقاطعة الدورة الأوليمبية والعودة لمصر بشكل سريع، وابداء أي استعداد للقيام بأي دور يسند إليه بعد تكوين مجلس قيادة الثورة.
وكان جمال عبد الناصر يعلم قيمة الفن وأنه سلاح يمكن التأثير به على الشعوب، فقرر مساندة “مظهر” في مشواره الفني، ليقرر الفارس المصري الاستقالة من الجيش والعمل كسكرتير عام في المجلس الأعلى للفنون والأداب.