سيطرت على الفنان الكوميدي الراحل أمين الهنيدي هواجس الوفاة، حيث قرر الذهاب إلى العديد من الأطباء الذين لم يكتشفوا إصابته بأي مرض.
اضطر الهنيدي إلى الذهاب إلى عراف، وأخبره أنه سيصاب بمرض خطير سينهي حياته. وعاش الهنيدي تحت تأثير تلك الصدمة لسنوات عديدة، رافضا نصائح كل من حوله بعدم تصديق هذه الخرافات.
اكتشف أمين الهنيدي في بداية الثمانينات إصابته بمرض سرطان المعدة، وهو ما تسبب في غيابه كثيراً عتن عمله الفني، كما تراكمت عليه الديون وأصيب بالاكتئاب.
سافر الهنيدي للعلاج على نفقة الدولة، لكنه عاد إلى القاهرة منهزما من المرض الفتاك، حيث قضى على معنوياته وانتشر في جسمه.
ظل الهنيدي في العناية المركزة في أحد المستشفيات، وهو لا يملك مصاريف علاجه، حتى توفى في 3 يوليو عام 1986.