اخترع حضرة محمد أفندي أحمد حاتم الطالب بالسنة النهائية بمدرسة المعلمين العليا محاضرة في المدرسة موضوعها “تاريخ نشوء الآلة البخارية”.
ونشرت صحيفة “اللطائف المصورة” في عددها 24 مايو 1926 صورة للطالب الذي قام بعرض اختراعه في نموذج من صنعه استخدم فيها الصمامات التي تستخدم عادة في الماكينات التي تدار بالزيت.
وأضافت بأن محمد أفندي استخدم هذا النموذج في ادارة رافعة المياه المشهورة عند الفلاح “بالطمبورة” وذكر انه يسهل استخدام هذه الألة لدى العلاج لسهولة تركيبها واعتدال النفقات التي تستلزمها.