كشف الراحل فريد الأطرش عن موقف حدث له بعد عودته من رحلة فرنسا العلاجية.
وقال “الأطرش” في تصريحات لمجلة “الكواكب” عام 1954 بأنه بعد عودته من رحلة علاجية في فرنسا استمرت 4 أشهر، الجمارك قامت بإيقافه في باريس.
وواصل حديثه بأن موظف الجمارك الفرنسي ابتسم له وطالبه بدفع 80 قرش مصري عن كل كيلو من ملابسه، وكان في طريقه لأن يخلع كل ملابسه ويتنازل عنها وينضم لنوادي العراة في فرنسا بسبب هذه الضريبة الجمركية.
واختتم “الأطرش” بأن شهامة صديق له ساهمت في انقاذه من هذا الموقف، حيث دفع عنه كل الرسوم المطلوبة وعادت حقيبته معه إلى القاهرة.