وجه الأستاذ عبد الحميد الحق صديق الموسيقار والمطرب الكبير محمد عبد الوهاب، اتهامًا لصديقه بسرقة ألحانه.
وقال “عبد الحق” في تصريحات في مجلة “الأثنين والدنيا” 4 فبراير 1946 : “عبد الوهاب بيسرق ألحاني، وايه الغرابة في كده ؟ وعلى استعداد لتقديم البراهين الموسيقية”.
وواصل حديثه : “عبد الوهاب صديقي منذ 20 سنة ولا يزال، لا يقبل أن يفترق عني للحظة، لأنني وحيه الحي، وسبيله في الحصول على أعظم الألحان في دنيا الموسيقى الشرقية”.
وأكد “عبد الحق” : “موسيقار الأجيال فاشل فنيًا، فشل فشلا ذريعًا، الله خلق كل فرد وله ملكته الخاصة، الله خلقه لكي يكون رجلا سياسيًا، ونصحته بترك الموسيقى وتزعم حزب سياسي، وأتوقع له أن يكون رئيسًا لوزراء مصر في فترة قصيرة، ولكنه لم يستمع لنصائحي”.
ليرد محمد عبد الوهاب بعد اطلاعه على المقالة وقال : “يخونك العيش والملح يا عبد الحق، عيش وملح 20 سنة، لم أكن أظن بأنه فضاح إلى هذا الحد، ومدام الشئ بالشئ يذكر،لا أجد غضاضة في الاعتراف، أنا سارق ألحانه ونغماته، كل ماهو نشاز وبايخ في موسيقاي مسروق منه، عليه أن يتحمل لوم الجمهور على دندنته”.
