كشف الدنجوان رشدي أباظة كواليس صراعه مع الملك فاروق على الفنانة كاميليا.

وقال “أباظة” في حديث مطول لصحيفة “الموعد” عام 1979 بأن كاميليا كانت أشبه بالحصان الجامح الذي لا يستطيع أحد أن يوقفه حتى الملك فاروق نفسه.

وواصل الدنجوان حديثه بأنها كانت تفعل ما يحلو لها، وتتحدى من تشاء، وإذا أحبت فهي تحب بشكل عنيف.
وأضاف بأنها عندما دخلت “الأوبرج” وجدته جالس مع سيدة، فقامت بصفعه على وجهه مرتين، وهذه كانت أول مرة يجرؤ فيها شخص على صفعه، وجاء رده بالضحك ليزداد غضبها وثورتها.

وعن الصراع مع الملك فاروق، أكد “أباظة” بأنه حدثت مواجهة بين وبين الملك، فاروق كان شابًا في العشرين من عمره وابن ذوات، ويهوى مثل كل الشبان المغامرات النسائية.

وكانت المواجهة كادت أن تصل للعنف، ولكنه لم يحدث، كان يهاجمه فقط عبر المكالمات الهاتفية التي كان يخفي فيها شخصيته ويهدده بالموت إذا لم يبتعد عن كاميليا، وأرسل له في بعض الأوقات رجاله ولكنه لم يتشاجر معهم رغم قدرته على ضربهم وضرب الملك نفسه.

واختتم “أباظة” بأنه كان يعرف بأنه كان المخطئ لأنه أقام علاقة مع كاميليا التي تعتبر في ذلك الوقت حبيبة الملك، فهو كان يحبها بجنون، وزاد حبه لها عندما حملت منه وكان يتصور أنها ستنجب ولي العهد لأنه كان سيتزوجها بشكل رسمي لو أنجبت، ولكن أمله خاب لأن كاميليا أجهضت في الشهر السادس بعد سقوطها من فوق حصان في أحد الأيام.