شاب أنيق يدخل أحد المحلات في شارع عماد الدين ويبدى رغبة في شراء أثواب من الحرير.
وقالت مجلة المصور في عددها بالثلاثينات أنه تظاهر بأن الأثواب لم تعجبه ليرحل عن محل الخواجة داوود عدس ليشتبه به أحد عمال هذا المحل ليتم توقيفه على الباب وتفتيشه ليجدوا معه عدة قطع من الحرير مخبأة في جيوب سرية.
واستطاع يوسف مزراحي هذا الشاب الأنيق في اخفاء عدد كبير من المناديل الحريرية الغالية وغيرها من الأشياء الثمينة ليتم القبض عليه ويصدر عليه خكم بالسجن سنتين مع الشغل.