نشرت مجلة “المصور” في عددها 4 إبريل عام 1952 عن بعض التفاصيل الخاصة بـ أكبر عمارة في مصر في ذلك الوقت.
وقالت المجلة بأن هذه العمارة هي “مؤسسة الحكومة”، أكبر عمارة في القاهرة قررت الحكومة اقامتها في ميدان الإسماعيلية ميدان التحرير حاليًا.
تم تسمية العمارة بـ “المجمع” لأنها بنيت لتتنقل إليها المصالح الحكومية التي كانت تستأجر مقراتها وتكلف خزائن الدولة مبالغ كبيرة.
الملك فاروق الأول عام 1949 اعتمد قرار إنشاء مبنى إداري ضخم يشمل كل الخدمات التي تتيح للمواطنين تخليص كافة مصالحهم من مختلف الهيئات الحكومية في مكان واحد.
بدأ العمل في هذا المبنى فبراير 1951، تم الإنتهاء منه في أكتوبر من عام 1952.