كشفت مجلة “أخر ساعة” في عددها في مارس 1954 عن قصة الخلاف القوي بين الفنان محمد فوزي ، وزوجته الفنانة مديحة يسرى ، وكان سبب الخلاف راقصة.
وقالت المجلة بأن الراقصة كانت اللبنانية جواهر ، والتي كانت متعددة المواهب والجمال ، وكان المنتجن يتهافتون عليها لكي تظهر في أفلامهم.
وتعاقدت جواهر على فيلم “تحيا الرجالة بطولة شكوك ، وشريفة ماهر وكارم محمود ، وسمع عنها محمد فوزي وعرف أنا في لبنان ، وسافر لها للحصول على توقيعها والاتفاق على المشاركة في فيلمه القادم.
بداية الخلافات
كانت مديحة يسرى لا تفارقه ، وبدأ فوزي في السهر وحده بمجرد أن ينتهي من أعماله.
شعرت مديحة بشئ غريب يحدث ، وبدأت في مراقبة تصرفات زوجها ، ذلك عن طريق ارسال بعض الأشخاص ليخبرها عن كل شئ يفعله ، ومن بين هذه الأشياء سهره مع الراقصة اللبنانية.
وواجهته بعد ذلك ، وطلبت من إلغاء العقد المبرم بينه وبين الراقصة ، ولكن فوزي رفض هذا الأمر ، لكنها أصرت على موقفها ، ليرضخ الفنان لطلبها لتعو الأمور لطبيعتها.
ولكنها فوجئت بوجود عقد أخر في دولابه الخاص ، واشتعلت غضبًا وتركت المنزل لتبيت في غرفة في فندق سميراميس ، وكانت ترغب في الطلاق من محمد فوزي.