نشرت مجلة”المصور” في عددها 21 ديسمبر من عام 1929 خبر افتتاح الملك فؤاد الأول ثكنات اسماعيل الجديدة بالمعادي واللي يطلق عليها حالياً ثكنات المعادي.
وأدت الموسيقى العسكرية النشيد الملكي لحظة وصول الملك، وكان خلفه صادق يحيي باشا كبير الياوران، وأدى التحيه لجلالته «قرة قول» الشرف.
واستخدمت هذه الثكنات كمعسكرات للجنود غير الإنجليز المشاركين في الحرب العالمية الثانية بدءًا من عام 1939 إلى أن رحلت هذه القوات المشاركة عن الثكنات عام 1946.
وحملت هذه الثكنات اسم إسماعيل فترة ليست بالقصيرة إلى أن تغيرت الأحوال وأصبحت تحمل اسم «ثكنات المعادي» ويوجد محطة مترو تحمل نفس الاسم.