نشرت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها يوم 2 فبراير من عام 1963 خبراً عن قيام هيئة التليفونات بإستخدام جهاز جديد وذلك لضبط المعاكسات التليفونية.
وقالت الصحيفة بأن هناك أحد الأشخاص قام بمعاكسة أحد جيرانه مستخدماً تليفون أحد المحلات في الشارع وهو لا يعلم بأن هذا التليفون متواجد به جهاز كشف المعاكسات.
ليقوم الجار بالاتصال بهيئة التليفونات والتي قامت بالإتصال على المحل وحذرته حتى تم الإمساك بالشخص الذي كان يقوم بإجراء المكالمة الهاتفية والذي لم يكن قد رحل ، ليشتبك صاحب المحل مع المتصل ويتلقى هذا المتصل ضربات موجعة.