نشرت مجلة “اللطائف المصورة” في عددها الصادر أكنوبر عام 1921 عن خبر مقتل الشاب أدهم الشرقاوي.
وكانت قضية ريا وسكينة هي حديث الشارع المصري لعدة سنوات بإعتبارها من القضايا المرهقة التي نجحت الشرطة في حل أسرارها ، لتأتي قصة أدهم الشرقاوي.
وقالت المجلة بأن الشرقاوي إستطاع أن يجهد الحكومة المصرية 3 سنوات حتى تم قتله وهو في عمر 23 عاماً .
وتحدثت بأن الشرقاوي والتي وصفته المجلة بالشقي لم يكن يرغب في تلقى العلوم ، وكان عدوانياً يقوم بالإعتداء على أي شخص ، ففي عام 1917 ارتكب حادثة قتل وهو في سن الـ 19 وأن أحد الشهود كان عمه عبد المجيد بك الشرقاوي عمدة زبيدة.
و أثناء محاكمته أمام محكمة الجنايات سمع أدهم أحد الشهود يشهد ضده فهجم على أحد الحراس بقصد نزع سنجته ليطعن بها الشاهد وحكمت المحكمة على أدهم الشرقاوى بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة فأرسل إلى ليمان طرة.
وهرب من السجن فى اضطرابات ١٩١٩ واختفى فى مكان ما فى بلده. وهناك انضم إليه عدد كبير من الأشقياء فكون منهم عصابة وأخذ يرتكب الجرائم العديدة، وكان همه الوحيد أن يقتل عمه عبد المجيد بك الشرقاوى، عمدة زبيدة، لأنه كان أهم شاهد فى قضيته الأولى.
وقالت المجلة بأن الشرقاوى ظل يرتكب الحوادث المخلة بالأمن من قتل وسطو ونهب فى ناحية زبيدة حتى يكون ذلك مدعاة رفت عمه من العمدية فلم يفلح أيضا، وعندما كبرت عصابته كان يتم استئجاره لارتكاب جرائم القتل مقابل المال فقتل الكثيرين وكان منهم خفير نظامى بعزبة خلجان سلامة وشقيقه الشيخ أبو مندور وهو من أعيان المركز وآخرون أخرهم الشيخ حسين السيوي.
واستطاع ملاحظ بوليس التوفيقية ومعه أحد الجاويشية يدعة محمد خليل ومعه أومباشي سوداني في قتل أدهم الشرقاوي في أحد الحقول عندما كان يتأهب لتناول غدائه.
وقوبل خبر مقتل أدهم الشرقاوي بإرتياح شديد ، كما أطلقت النساء في ايتاي الباروز الزغاريد احتفالاً بهذا الأمر.