أشعلت الفنانة الراحلة سامية جمال مظاهرات في الشوارع الأمريكية نظمتها الراقصات اللاتي احترفن الرقص الشرقي وذلك في عام 1952.
حيث نشرت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر في 12 ابريل عام 1952 خبراً عن تعجب جنس لوري معلمة الرقص الشرقي في الولايات المتحدة والتي قادت مظاهرات ضد سامية جمال مرتدية فستاناً يشبه فستانها.
وقالت “لوري” بأنه لا تعلم ما الذي يميز سامية جمال عنها ، وحملت لافتة في المظاهرات مكتوب عليها : “ليس هذا هو العدل .. امنحوا الفرصة للفتاة الأمريكية”.
وكانت سامية جمال قد تزوجت من متعهد الحفلات الأمريكي ”شبرد كينج” والذي أشهر إسلامه في الأزهر الشريف حتى يتمكن من الزواج منها، وسمى نفسه ”عبدالله كينج”، وسافرت معه وعاشت قرابة العامين قبل الانفصال والعودة إلى مصر.