سافر منتخب مصر الأول إلى اثيوبيا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية في مارس عام 1976.
وتم الحجز لمنتخب مصر في فندق متواضع بعد إنقلاب عسكري قاده العقيد منجستو هيلا ميريام على الإمبراطور هيلاسلاسي، وكانت الحشرات منتشرة حول الفندق بكثاف والأبراص على الحوائط.
ليتفق الثنائي فاروق جعفر ومصطفى عبده على عمل مقلب في الصحفي الكبير نجيب المستكاوي الذي كان متواجدا مع البعثة، بوضع ثعبان من الجلد بين المخدتين، وفي منتصف الليل خرج الجميع على صوت المستكاوي وقال : “الحقوني .. اسنيك اسنيك”.
ليدخل عمال الفندق ومعهم أسياخ حديدية واسطوانة كبيرة من الغاز وتم ضرب الثعبان بالأسياخ ولكنه لم يتحرك، حتى تم اكتشاف بأنه ثعبان من الجلد.