كشف صلاح أبو سيف عن رأيه في التلفزيون المصري بعد مرور 3 سنوات على بدء الإرسال.
وقال “منصور” في تصريحات لمجلة “الإذاعة والتلفزيون” في عددها 3 أغسطس 1963 : “التلفزيون خلق وعي في المجتمع المصري، كان له آثر لن تستطيع مجلدات أن تتحدث عنه”.
وأضاف : “ساعات الإرسال في إنجلترا محدودة، ولكن ساعات إرسال التلفزيون المصري حققت رقما خياليا”.
تاريخ التلفزيون المصري
في ديسمبر العام 1954 عرض الصاغ صلاح سالم على الرئيس جمال عبدالناصر إنشاء المشروع فوق جبل المقطم ووافق الرئيس وتمت دراسة الموضوع، وبعدها اعتمدت الحكومة المصرية مبلغ 108 آلاف جنيه لإقامة مبنى الإذاعة والتلفزيون في مكان واحد على مساحة قدرها 21 ألف متر مربع، وهو مقرها الحالي في شارع ماسبيرو، وكانت دراسات قد أشارت إلى إمكانية إدخال الخدمة العام 1957، ولكن العدوان الثلاثي على مصر العام 1956 أوقف تنفيذ المشروع.
في عام 1959 تم استئناف دراسة مشروع التلفزيون المصري، وتقدمت العديد من الشركات العالمية المنتجة لمعدات وأجهزة التلفزيون، وفاز بالعطاء شركة ز..ض الأمريكية، ليتم في العام 1960 تنفيذ الإنشاءات الهندسية ومحطات الإرسال، واقترح الخبراء العالميون وقتها بأنه يمكن بدء الإرسال بعد عام من ذلك التاريخ أي العام 1961.
ولكن القيادة المصرية حددت يوم 21 يوليو 1960 موعدًا للإرسال، وتم بالفعل افتتاحه في الموعد المحدد لمدة 5 ساعات يوميًا على القناة الأولى، وكانت قوة الإرسال في ذلك الوقت 20 كيلو وات، ثم رفع عدد الساعات إلى 6 ساعات .