كانت أم كلثوم هي المطربة الأولى في مصر والتي تربعت على عرش الغناء حتى وفاتها، وأحمد رامي هو شاعر الشباب الذي كتب لها نصف ما غنت على مدار 50 عاما، ومن بين تلك الأغاني “حيرت قلبي معاك”.
وتأثر “رامي” تأثرا شديدا برحيل “حبيبته” التي عشقها من كل قلبه، ولكنه كان حب من طرف واحد، كتب الكثير عن مشاعره اتجاهها التي لم تبادله أي عواطف.
قال في رثائها عدد من الأبيات:
ما جال في خاطري أنّي سأرثـيها بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها
قد كنتُ أسـمعها تشدو فتُطربني واليومَ أسـمعني أبكي وأبـكيهــا
وبي من الشَّجْوِ من تغريد ملهمتي ما قد نسيتُ بهِ الدنيا وما فـيها
وما ظننْـتُ وأحلامي تُسامرني أنّي سأسـهر في ذكرى ليـاليها
يـا دُرّةَ الفـنِّ يـا أبـهى لآلئـهِ سبـحان ربّي بديعِ الكونِ باريها
مهـما أراد بياني أنْ يُصـوّرها لا يسـتطيع لـها وصفاً وتشبيها