نشرت مجلة “الإذاعة والتلفزيون” في عددها 30 نوفمبر عام 1968 عن مسيرة الشيخ الراحل سيد النقشبندي قبل أن يتجه للانشاد الديني.
حيث قالت المجلة بأن “النقشبندي” لم يخطر على باله في يوم من الأيام أن يكون مقرئا، ولكنه أصبح، ووجد نفسه مقرئا ومنشدا ينتظره الناس كل يوم.

وأشارت الصحيفة بأن أول من سمع “النقشبندي” كان مخرج إذاعي في دسوق، في مولد الشيخ إبراهيم الدسوقي، وأعجب به المخرج وكان الجسر الذي ربط الشيخ النقشبندي بالإذاعة.

وفي إحدى سهرات الإذاعة عام 68 قام النقشبندي بغناء بعض الأغاني للراحلة أم كلثوم والراحل الموسيقار محمد عبد الوهاب وباقي المطربين.

الشيخ النقشبندي احترف الانشاد الديني بعد أن تقدم في السن ولكن ظهوره كان مثل التيار المتدفق وأصبح مظهرا من مظاهر شهر رمضان كل عام مثل الياميش والسحور ومدفع رمضان.