نشرت مجلة “دنيا الفن” في عددها 13 أغسطس عام 1970 عن أراء فنانات السينما المصرية في مسالة تخفيض أجورهن بنسبة 50%.
وقالت السندريلا الراحلة سعاد حسني : “لا أوافق على تخفيض أجري، لأننا مهما أخدنا من أجور فهي لا توازي ما نبذله من جهد ومشقة، وما تتكلفه الملابس والأشياء الأخرى لا غنى عنها”.
أما نادية لطفي فقالت : “الأجور ليست العقبة أمام منتجي القطاع الخاص، هناك مشاكل أهم وأعمق وأولى باهتمام السينمائيين، هناك على سبيل المثال مشكلة بناء دور عرض لجعل الفيلم المصري قادر على الاكتفاء بتوزيعه بالداخل”.
وكان لزبيدة ثروت رأي أخر : “سبق وأن خفضت المؤسسة أجورنا وجعلت الحد الأعلى 3000 جنيه، تاخذ منها الضرائب 600 جنيه، ولا تقل تكاليف ملابس أي فيلم عن 300 جنيه من أجورنا”.
وعلقت هند رستم : “السينمائيون أحرار فيما يتخذونه من قرارات، والمسألة بالنسبة للنجوم مسألة عرض وطلب، والجمهور هو الذي يحدد أجر الفنانة التي يحبها، ويفرض وجودها في الأفلام، أنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الموضوع”.