يعتبر صالح سليم أحد أهم أساطير كرة القدم في مصر والنادي الأهلي، وزادت شعبيته بعد دخول عالم الفن، ليضيف إلى المجال العديد من أعمالة التي حفرت إسمه داخل قلوب المشاهدين.
سلك طريق التمثيل وشارك في بطولة 3 أعمال سينمائية «السبع بنات، والباب المفتوح، والشموع السوداء»، وحقق خلالها نجاحًا كبيرًا، إلا أن صالح سليم لم يكرر التجربة ورفض العديد من العروض الأخرى.
كان أول عمل له «السبع بنات» حيث شارك فى الفيلم بمثابة ضيف شرف، وكتب على البوستر الدعائى للفيلم لاعب الكرة صالح سليم لاستغلال شعبيته رغم أن دوره كان صغيرا.
أما الفيلم الثاني كان بعنوان «الشموع السوداء» إمام نجاة الصغيرة، ولعب المخرج عزالدين ذوالفقار، دورا كبيرا فى إعادة صالح سليم للسينما مرة أخرى، وأكد ذو الفقار لصالح أنه يحتاج فقط عدة دورات تدريبية فى التمثيل والإلقاء، وبالفعل قام ذو الفقار، بتدريب نجم الأهلى على التمثيل ليؤدى أفضل أدواره السينمائية، والذي ارتفع أجره فيه إلى 300 جنيه بعدما حصل في الفيلم الأول على 150 جنيها.