نشرت صحيفة “الأهرام” في عددها الصادر 1 ديسمبر عام 1989 خبراً عن إعادة خزانة منظمة التحرير الفلسطينية التي تم سرقتها في القاهرة.
وأشارت الصحيفة أن مباحث القاهرة استطاعت بالتنسيق مع مباحث الاسكندرية في القبض على لص الخزانة بعد 15 يوم من البحث ، وكانت بداخلها 17 ألف دولار و4 آلاف جنيه.
وأكدت التحريات بأن جهاد الخطيب البالغ من العمر 30 سنة هو من سارق هذه الخزانة ، وكان يتردد على مقر المنظمة بشكل دائم لصرف التحويلات التي تصله من ليبيا وتونس.
وتم إتهام “الخطيب” من قبل في 3 جرائم سرقة في ليبيا وقضايا سلاح ، وله علاقات نسائية ومن مدمني الهيروين وانه اتفق مع صاحب ورشة “سمكرة ودوكو” بالزاوية الحمراء اسمه سامح تمام على كسر الخزانة بعد أن حملها مقابل 100 دولار .
ثم سافر بعدها إلى الاسكندرية ليحدد موعد زفافه باحدى الفتيات وذلك بعد أن اودع باسمها مبلغ 1500 دولار ، وتم القبض عليه أثناء وجوده هو وعروسته في احد الملاهي الليلة ليلة زفافه واعترف بالجريمة وحول للتحقيق.