كشف أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي السابق عن تفاصيل حادث الملك فاروق الشهير في الإسماعيلية والتي لقبت بحادث القصاصين.
وقال “حسنين” في حوار صحفي بأنه تحدث مع الملك فاروق بعد نجاته من الحادث، مؤكدًا أن مهارته في القيادة لم تنقذه من الحادث ولكن المصحف الذهبي الذي كان في جيبه هو الذي أنقذه.
وقرر الملك فاروق بناء مسجد ببلدة القصاصين بالإسماعيلية، بعد نجاته من الحادث، وقام بإنشاؤه من القرب من الكوبري الذي يعلو الهويس.
قصة حادث القصاصين تعود تفاصيلها، إلى 15 نوفمبر سنة 1943، في زيارة قام بها الملك فاروق إلى طنطا ودمنهور إلا أنها انتهت بحادث اصطدام سيارته بسيارة نقل، عند الرابعة بعد ظهر هذا اليوم أثناء سيره على طريق الإسماعيلية، قرب القصاصين.