نشرت مجلة “اللطائف المصورة” في عددها الصادر 14 مارس عام 1932 خبر عن زيارة الملك فؤاد الأول لإفتتاح دار التليفون الأوتوماتيكي.
وقالت المجلة أن الملك فؤاد قد قام بإفتتاح دار التليفون الأوتوماتيكي يوم 2 مارس عام 1932 ، وقام بالمرور على الأقسام الفنية المختلفة التتي تتعاون في هذا الاختراع الذي استفادت منه مصر أخيراً.
وألقى توفيق دوس باشا وزير المواصلات في ذلك الوقت خطبة بين يدي جلالة الملك ، وتذكر بهذه المناسبة أول خط تليفوني أنشئ في مصر كان عام 1881 بين القاهرة والاسكندرية.
وبعد عام 1918 اشترت الحكومة المصرية حق الامتياز من شركة التليفونات اديسون الأمريكية التي كانت تستغل التليفون في كل أنحاء مصر ، لتقوم الدولة المصرية بإدارة شئونها بخبرة ومهارة مع تنميتها.