كشف الدونجوان رشدي أباظة عن موقف من المواقف الصعبة التي تعرض لها في حياته، وذلك في مذكراته التي كتبها قبل رحيله.
وقال “أباظة” بأنه كان يقضي إجازة في بورسعيد صيف عام 1943، مع والدته وشقيقه أحمد وصديقه حنفي إبراهيم، وكان يعتبر نفسه فارس ودونجوان “البلاج”.
حيث كان يحمل في يده جيتارًا في الليل على الشاطئ، ويجتمع حوله البنات، وذلك عندما كان في السادسة عشر من عمره.
وفي يوم من الأيام كان يمسك بيد شقيقه أحمد ليعبر به الشارع نحو “البلاج”، ليسمع تعبيرًا ساخرًا لم يعجبه من أحد أولاد البلد الذي كان يجلس على مقهى ومعه شلته.
ليرد عليه “أباظة” بنظرة حادة ثم مضى، ليوجه له الشاب عبارة استفزازية أخرى، ليرد الدنجوان بالإنذار، لتهجم الشلة عليه وتهاجمه، وكان يسقط بعضهم باللكمات.
ولكن في نهاية الأمر أوسعوه ضربًا، ليستجمع قوته مرة أخرى وينقض على ثلاثة منهم، ليوقعوه مرة أخرى وينقضوا على شقيقه أحمد الذي كان يصرخ.
واختتم بأن بائع للسجائر قام بأخذه إلى مدخل عمارة يسكن بها، وقال له بأن لا يخرج لأنهم يريدون ذبحه، منهم 3 يحملون خناجر في أيديهم.