استطاعت الشرطة المصرية القبض على عصابة تقوم بتجارة المخدرات في عام 1934 وذلك بعد عناء طويل كما قالت صحيفة “اللطائف المصورة” في 16 ابريل 1934.
حيث قالت الصحيفة أن سعادة حكمدار العاصمة كان جاداً في تعقب العصابات التي بدأت في عام 1932 تجارة هذه السموم ، وأن مصر أصبحت في حكم المطهرة من هذا الرجس.
حيث راقبت الحكومة المصرية هذه العصابة سنوات طويلة ، وتكمنت من مراقبة مخابئهم السرية حتى تم القبض على زعيمهم محمود الصاوي في قهوة بشارع محمد علي وخمسة من أعوانه وعثروا في منازلهم على وثائق هامة وسلاح ومخدرات.
وتم تفتيش منازل شركائهم في بلاد متعددة بالوجهين القبلي والبحري وقبض في الاسكندرية على تاجر لبيع الأفيون وكان من أفراد العصابة ووجدوا عنده 134 كيلو من المخدرات ، ومن بين أفراد العصابة ظابطاً كان يستغل نفوذه ولباسه الرسمي في تهريب المخدرات.