نشرت مجلة “المصور” في عددها 1 نوفمبر عام 1952 عن خطاب تبرئة من القوات العامة المسلحة المصرية للفنانة ليلى مراد، بعد أن تم اتهامها بالتبرع لإسرائيل
وقالت المجلة بأن هناك موظفين في الحكومة السورية قد وجهوا اتهاما للمطربة ليلى مراد بأنها قامت بالتبرع بـ 50 ألف جنيه لإسرائيل.
ونشرت المجلة خطاب من القوات المسلحة لرئيس فرقة صناعة السينما المصرية، وتم التأكيد فيه بأن ليلى مراد لم تسافر إلى إسرائيل ولا صحة لما نشر عن تبرعها لحكومة إسرائيل بأي مبلغ.
الجدير بالذكر أن ليلى مراد أشهرت إسلامها في عام 1946 بعد سماعها لأذان الفجر في منزلها بشارع شريف وسط القاهرة.