البنك

بنك أرشيف مصر

بنك الأرشيف

عندما تسبب أنيس منصور في غضب رئيس مصر من إسماعيل يس

كشف الكاتب الكبير أنيس منصور عن النكتة التي تسببت في غضب الرئيس جمال عبد الناصر من الفنان الكوميدي الكبير إسماعيل يس.

وقال “منصور” في كتابه بأن المشير اليمني عبد الله السلال كان في رحلة علاج بمصر في مستشفى المواساة بالإسكندرية ، وأن الدولة المصرية كانت مهتمة كثيراً بالرئيس اليمني ووفرت له كل سبل الراحة.

كما استعانت المخابرات المصرية بإسماعيل ياسين من أجل إضحاك المشير اليمني مقابل مبلغ مادي كبير بالإضافة إلى سيارة خاصة تنقله يومياً إلى المستشفى.

وبالفعل ذهب إسماعيل يس لمستشفى المواساة للتخفيف عن “السلال” وألقى عليه نكتة أسعدته للغاية ، وطلب منه أن يكررها خلال زيارات “سمعة” المتكررة.

كررها الفنان الكبير على الرئيس اليمني حتى شعر “سمعة” بالملل من تكرار هذه النكتة ، واقترح على “السلال” أن يسجلها بصوته كي يسمعها ويضحك عليها كل مرة توفيراً لمجهود حضوره إليه.

رفض الرئيس اليمني هذا الأمر مؤكداً أن طريقة إلقاءه للنكتة كل مرة هي التي تضحكه.

تحسنت حالة “السلال” الصحية وخرج من المستشفى واقام حفل كبير لشكر إسماعيل ياسين ، وأكد أنه النكتة التي كان يلقيها عليه كانت له سبب كبير في تعافيه.

النكتة

تساءل الناس عن النكتة التي كان يلقيها اسماعيل يس على الرئيس اليمني والتي ساهمت في تحسن حالته الصحية بهذا الشكل.

وكانت النكتة لرجل يجلس في مقهى ويقرأ الجريدة بشكل يومي وخاصة الصفحة الأولى منها ، ثم يلقيها الجريدة على الأرض غاضباً ، وسأله الناس لماذا هو غاضب بهذا الشكل ولماذا ألقى الجريدة ؟ أكد بأنه يقرأ صفحة الوفيات ، فرد عليه أحدهم بأن صفحة الوفيات بالداخل ، ليعود ويرد بأنه يعلم ولكن الشخصية التي في باله لن يتم إعلان خبر وفاته إلا عبر الصفحة الأولى.

علم الرئيس جمال عبد الناصر بهذه النكتة وغضب بشكل كبير ، واعتبرها إسقاط عليه وتمنى لموته.

وأكد الكاتب أنيس منصور بأنه هو كان صاحب النكتة الشهيرة التي اغضبت جمال عبد الناصر من اسماعيل يس.