البنك

بنك أرشيف مصر

بنك الأرشيف

قصص الحب الأربعة الغامضة في حياة العندليب “الأعزب”

قام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بتقديم أدوار العاشق في أفلامه الـ 16 في السينما المصرية ، فشاركته نجمات السينما الشهيرات أمثال : فاتن حمامة وشادية وميرفت أمين ونادية لطفي وصباح وزبيدة ثروت ولبنى عبد العزيز وآمال فريد وماجدة وزيزي البدراوي ومنى بدر وإيمان.

ورغم هذه الأدوار إلا أنه لم ينجح في علاقاته العاطفية الحقيقية ، فوفقاً للكاتب الصحفي مصطفى أمين الذي أكد أن العندليب عاش 4 قصص حب لم تجعله سعيداً.

وحضر أمين حفل عبد الحليم في سينما ريفولي عندما قام بغناء أغنيته الشهيرة “بتلوموني ليه” ، وفي اليوم التالي زاره العندليب في منزله ليفاجئه الكاتب الكبير بأنه لديه معلومة عن الفتاة التي يحبها المطرب الكبير ليتعرض صدمة كبيرة .
محبوبة “عبد الحليم” كانت تجلس بجوار مصطفى أمين خلال الحفل ، وكانت كلمات الأغنية تغازلها ، وأن عيون هذه السيدة كأنها تريد أن ترد على كلمات “العندليب”.

“حب العندليب الأول”

دخل “عبد الحليم” مصعد العمارة التي يستأجر فيها شقته في رمل الإسكندرية ، ليجد هذه السيدة التي خطفت قلبه وسألها عن اسمها فأجابته ، ليكتشف أن أسرتها صاحبة هذه العمارة وأنها متزوجة ولها أولاد.

وقعت السيدة في حب العندليب وأخبرت أسرتها بذلك ، وأنها ترغب في الطلاق من زوجها وهو الأمر الذي عارضته الأسرة بشدة ، وبعد أن نجحت في الطلاق واستعد العندليب وهي للزواج أصيبت المحبوبة بسرطان الدم وصارحته بحقيقة مرضها واعفته من وعده بالزواج منها ، ولكن العندليب أصر على الزواج ، ولكن اصرارها كان اقوى وانفصلا وعاش أياماً غير سعيدة على الاطلاق ـ وتوفت بعدها بأسابيع قليلة.

“حب العندليب الثاني”

في عام 1962 ، ذهب مصطفى أمين في يوم من الأيام لمنزل عبد الحليم بعد إصابته بنزيف ، ليجد فنانة شابة جاءت للإطمئنان عليه وأخبرته بأنها تحبه وأنها ستكون بجواره لخدمته خلال مرضه..

ليخبره كامل الشناوي بعد أن علم بهذه القصة بأن هذه الفنانة على علاقة بشخص اخر ، ليفشل الحب الثاني في حياة عبد الحليم حافظ.

“حب العندليب الثالث”

في عام 1975 ، التقى عبد الحليم حافظ بسيدة سورية ثرية ، عشقته هذه السيدة المتزوجة وتطلقت من زوجها وجاءت لمصر لكي يتزوجا ، ليؤكد لها العندليب بأن العلاقة بينهما لن تعيش لأنها ستكون بجوار كأنها ممرضة فقط ، فعليها أن تعود لزوجها وأولادها.

غضبت هذه السيدة بشدة من الحديث الذي قاله العندليب واعتبرته تهرب وخيانة ، وبعد أن توفى عبد الحليم بساعات ذهبت إلى المستشفى ووقفت أمام جثمانه وقالت بأنها الأن عرفت بأنه لم يكن كاذباً معها.

“حب العندليب الرابع”

التقى عبد الحليم بفتاة سورية أخرى في لندن عندما كان متواجداً في المستشفى ، فكانت تزوره كل يوم ووجد فيها ما لم يجده في أحد من قبل ، كانت ذكية ومليئة بالحنان وعندما يقابلها يشعر بأنه سيعيش سنوات طويلة.

وعندما شعر أصدقائه بصدق هذه المشاعر طالبوه بالزواج منها ، ليرد مؤكداً أنه أصبح لا يصلح للزواج بسب مرضه.