حكايات البنك تقرير يومي يقدمه موقع بنك أرشيف مصر لقرائه ومتصفحيه.. يرصد فيه حكايات وحواديت زمان.. من الثلاثينات وحتى بداية القرن الواحد والعشرين.
هو أحد أساطير كرة القدم بنادي الزمالك ، محمود عبد المنعم “أبو رجيلة” ابن حي الدرب الأحمر الذي عمل كسائقاً في خطوط اوتوبيسات ابو رجيلة بعد أن قرر والده إلحاقه في هذه الوظيفة.
عشق للزمالك
عرض عليه أحد أصدقائه يدعى توفيق عبد الله أن ينضم لصفوف الزمالك ، ليوافق بالفعل وتألق وسجل هدف بقدمه اليسرى عندما كان يلعب في مركز الجناح الأيسر.
أعجب به المشرفين على الكرة في نادي الزمالك في ذلك الوقت عبد الفتاح الشاذلي وزقلط ومحمود قنديل وطلبوا تواجده في فريق الأشبال.
حكى أبو رجيلة قصة رغبة المسئولين في الزمالك التعاقد معه لأصدقائه المنتمين لنادي الأهلي والذين طالبوه برفض هذا العرض ، ليوافق ولم يذهب للنادي مرة أخرى.
قابله محمود قنديل مصادفة وسأله عن سبب عدم مجيئه للزمالك ، تحجج برفض الشركة التي يعمل بها ليطلب منه ملئ استمارة وأنه هو من سيجلب الموافقة من أبو رجيلة نفسه.
لعب أبو رجيلة مباراته الأولى مع الزمالك أمام الترسانة في عام 1960 ، وانضم لمنتخب مصر لأول مرة في عام 1964.
“مغنواتي الأفراح”
اطلق عليه أشقائه هذا اللقب بعد أن ظهرت مواهبه الغنائية وقيامه بتقليد النجوم ، وكان يقوم بهذا الأمر عند سفره مع النادي أو في الرحلات.
قام الملحن سيد اسماعيل بإكتشاف موهبة أبو رجيلة الغنائية في سهرة من سهرات الزمالك ، وسمعه يدندن لحن “يا جارة الوادي” للموسيقار محمد عبد الوهاب وهو من الألحان الصعبة ، وطلب منه أن يغني على الفور.
وغنى أسطورة الزمالك أغنية من كلمات محمد حلاوة وهي : “انتصارك يا زمالك انتصار لنا كذلك”