نشرت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها 8 ديسمبر عام 1958 عن المشروع التي أعده المسئولين في حديقة الحيوان من أجل زيادة التناسل بين الحيوانات.
وقالت الصحيفة بأن مسئولي الحديقة قاموا بتجهيز 11 ميكروفوناً في كل أنحاء المكان من أجل أن تقوم الحيوانات بعملية التناسل لتحقيق فائق وتصدير الحيوانات الزائدة لحدائق أوروبا واسيا وافريقيا.
وأشارت بأن المشروع كانت فكرته في تخفيض التكاليف التي تتحملها نتيجة الضريبة التي تدفعها لإدارة النقد بنسبة 27% من ثمن الحيوانات التي تشتريها من خارج مصر.
وأن هذه الفكرة قد تساهم في حل المشكلة بتناسل الحيوانات ثم تتكاثر ويتم بيع الفائض خارج مصر.
وقام المسئولين بالحديقة في تنفيذ الفكرة بالفعل ، وبدأوا في بيت الحمار الوحشي ، وتم إزالة الأقفاص والأسلاك واستبدالها بحفرات عميقة تحيط بالحيوانات وإطلاق صوت أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب مع أشهر السيموفنيات العالمية.]