أعلن محمد النبوي المهندس وزير الصحة في عام 1964 عن أضخم حملة من أجل القضاء على مشكلة البلهارسيا بأحدث الوسائل العلمية والميدانية.
ونشرت صحيفة “الأهرام” في عددها 6 أكتوبر عام 1964 تفاصيل الخبر عندما قامت اللجنة العليا لمكافحة البلهارسيا بإستعراض أضخم حملة أعدتها الوزارة من أجل مواجهة هذه المشكلة بالوقاية والعلاج.
فاللجنة أستعرضت 5 مشروعات هامة من أجل القضاء على هذه المشكلة وسيتم تنفيذها في البحيرة والهرم وقليوب والفيوم.
وسيتم توفير وسائل العلاج من البلهارسيا لـ 5 ملايين تلميذ وعامل ومجند.