نشرت صحيفة “اخبار اليوم” في السبعينات خبراً عن قيام الفنان صلاح نظمي برفع دعوى قضائية ضد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ اتهمه بالسب والقذف.
وقال “عبد الحليم” في تصريحات لإذاعة الشرق الأوسط بأن الممثل الذي يراه ثقيل الظل هو صلاح نظمي ، ليحصل الأخير على تسجيل الحلقة ويرفع دعوى قضائية ضده.
وأصيب “نظمي” بحالة نفسية سيئة بعد أن قام الناس بقذفه بالحجارة في الشارع بعد تصريحات عبد الحليك حافظ ، وإبتعد عنه المخرجين والمنتجين وأصيب بمرض السكر بعدها.
ودافع محامي عبد الحليم حافظ في الجلسة التي عقدت في محكمة جنح بولاق والتي شهدت حضور كبير من عشاق العندليب ، وأكد أن صلاح نظمي نجح في أدوار الأشخاص ثقيلي الظل ولم يقصد موكله أن صلاح نظمي ثقيل الظل في الأساس.
وضرب محامي العندليب مثالاً بالفنانة نادية الجندي واللقب الذي اطلق عليها بأنها عذراء الشاشة ولم تكن ذلك في الحقيقة ، وكذلك محمود المليجي مجرم الشاشة وفريد شوقي وحش الشاشة.
وقررت المحكمة تبرئة عبد الحليم حافظ من التهمة الموجهة اليه ، ليقابل صلاح نظمي بعدها ويصطحبه في سيارته ، وقدم إليه بعدها أكثر من دور للعمل معه في السينما.
