تسبب اسم صالح سليم أسطورة كرة القدم المصرية والنادي الأهلي في الإطاحة بإسماعيل كامل سفير مصر في الهند في عام 1955.
ونشر الكاتب الصحفي فتحي رضوان كتاب يحكي فيه أسرار حكومة 23 يوليو، ومن بين هذه الحكايات حكاية السفير المصري في الهند، الدبلوماسي المرموق.
وقال “رضوان” بأن الرئيس جمال عبد الناصر كان في زيارة للهند لحضور مؤتمر “باندونج” الشهير، وكان يرافقه مجموعة من القادة من ضمهم صلاح سالم.
وخلال الزيارة قام السفير المصري بتقديم صلاح سالم باسم “الماجور صالح سليم” أي “الرائد صالح سليم”، ليختلط عليه اسم القائد مع اسم نجم الأهلي السابق صالح سليم.
غضب صلاح سالم غضبا شديدا من خطأ السفير المصري، وتساءل كيف تطغى شهرة لاعب مصري على وزير وأحد قادة ثورة يوليو، وأصر على الإطاحة بالسفير من وزارة الخارجية.
