أجرى دونجوان السينما المصرية رشدي أباظة حوارًا مع مجلة “الكواكب”في نهاية عام 1966.
السينما همبكة
وصف “رشدي” السينما بـ “الهمبكة” بسبب المبالغة في الظهور أمام الجماهير .
فمن الممكن أن يحصل الفنان أو أي شخص على الأوسكار أو جائزة نوبل إذا “همبك” ، بمعنى أن تقوم الدولة بتوفير المظهر اللائق والراحة التامة للشخصية المرشحة للجائزة.
وضرب “أباظة” مثالاً بـ جيمس ستيوارت الذي كان يحضر مهرجان برلين في سيارة مكشوفة تمشي وراءها 6 سيارات من بينهم سيارات حراسة على الجانبين وموتوسيكل .. وبهذه الـ “همبكة” كسبت السينما الأمريكية جمهور الدنيا والجوائز المالية.
وأكد بأن السينما ترغب في شخصيات غير عادية ، يقود سيارته بطريقة مختلفة عن الشخصية العادية.
وسبق لـ “أباظة” بالاتصال بالتوكيلات الخاصة بالسيارات لأنه كان يرغب في الحصول على سيارة “هليكوبتر” يطير بها ولا يسوقها فهو فنان وليس موظف.